الاثنين، 16 يناير 2017

إطلالة على قرية با محمد

بقلم المودن أحمد

اطلالة من دوار اولاد الكريني
هزني الشوق فمشيتُ
جبل زلاغ تسلقتُ
وسرتُ...
بدوار اولاد الكّريني حطيتُ
كرم ، خضرة و صمتٌ
من فوق جبل عالٍ طليتُ
فبدت لي من بعيد مدينةٌ
بين حقولها و هضابها تهت
وفي الليل اصطفت أضواءها و تجمعتْ
نظرت لمرافقي و سألتُ:
أتلك مدينة أم كذبتُ ؟!
فقال لي بعدما خمنتُ:
تلك قرية أبا محمدٍ...فاستغربتُ
أمدينة تدعى ظلما قريةٌ؟!
تتقدم أرض الله قاطبةً...
و القرية تبقى في بلادي قريةٌ...
فلا غرابة ما دام اﻹقليم : تاوناتُ.

 
                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "