بقلم المودن أحمد
![]() |
اطلالة من دوار اولاد الكريني |
جبل زلاغ تسلقتُ
وسرتُ...
بدوار اولاد الكّريني حطيتُ
كرم ، خضرة و صمتٌ
من فوق جبل عالٍ طليتُ
فبدت لي من بعيد مدينةٌ
بين حقولها و هضابها تهت
وفي الليل اصطفت أضواءها و تجمعتْ
نظرت لمرافقي و سألتُ:
أتلك مدينة أم كذبتُ ؟!
فقال لي بعدما خمنتُ:
تلك قرية أبا محمدٍ...فاستغربتُ
أمدينة تدعى ظلما قريةٌ؟!
تتقدم أرض الله قاطبةً...
و القرية تبقى في بلادي قريةٌ...
فلا غرابة ما دام اﻹقليم : تاوناتُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم التعليق باسم " مجهول - anonyme "